إدراج أكثر من 3000 كتاب إسلامي بأكثر من 30 لغة. اقرأ عبر الإنترنت أو قم بتنزيله بصيغة PDF.
فمن ذلك ما روي أنّه بكى علي بن الفضيل رضي الله عنه يوماً فقيل له: ما يبكيك ؟ قال: أبكي على من ظلمني إذا وقف غداً بين يدي الله تعالى وسئل عن ظلمه ولم تكن له حجة[1]. وقال الفضيل: ما رأيت أزهد من رجل من أهل "خراسان" جلس إليّ في المسجد الحرام ثم قام ليطوف، فسرقت دنانير كانت معه ، فجعل يبكي فقلت: أعلى الدنانير تبكي ؟ فقال: لا. ولكن مثلتني وإيّاه بين يدي الله عزّ وجلّ فأشرف عقلي على إدحاض حجته ، فبكائي رحمة له[2].
وقد ورد في السرقة وعيد شديد: ((من سرق شيئاً جاء يوم القيامة وفي رقبته طوق من نار ، ومن أكل شيئاً حراماً أوقدت النار في بطنه ولَها صوت يرعب الخلائق ساعة ما يقوم من قبره حتّى يقضي الله بين الخلائق ما هو قاض))[3].
فعلى كلّ مسلم أن يحذّر الناس من الذنوب كبيرها وصغيرها ويهتمّ اهتماماً كبيراً في التحذير والزجر عن المعاصي