دعوت اسلامی کی دینی خدمات دیگر ممالک میں بھی دیکھئے

القرآن كتب قناة ماداي

الدورات وسائط

تلخيص المفتاح

کتاب میں نتائج:

يذهب

وهي تخـصّص المضارع بالاستقبال فلا يـصحّ ½هل تضرب زيدًا وهو أخوك¼ كما يـصحّ ½أ تضرب زيدًا وهو أخوك¼، ولاختصاص التصديق بها وتخصيصها المضارعَ بالاستقبال كان لها مزيد اختصاص بما كونُه زمانيًّا أظهرُ كالفعل، ولهذا كان ﴿فَهَلۡ أَنتُمۡ شَٰكِرُونَ﴾ [الأنبياء:٨٠] أدلَّ على طلب الشكر من ½فهل تشكرون¼ و½فهل أنتم تشكرون¼؛ لأنّ إبراز ما سيتجدّد في معرضِ الثابت أدلّ على كمال العناية بحصوله ومن ½أ فأنتم شاكرون¼ وإن كان للثبوت لأنّ ½هَلْ¼ أَدْعَى للفعل من الهمزة فتركه معها......................................

(وهي) أي: كلمةُ ½هَلْ¼ (تخصّص) الفعل (المضارع بالاستقبال) كما تخصّصه به السين و½سوف¼ (فلا يصحّ) استعمالها فيما يراد به الحال نحو (½هل تضرب زيدًا وهو أخوك¼) فإنّ التقييد بالحال يدلّ على إرادة الحال في الفعل وهو ينافي مفاد ½هَلْ¼ وهو الاستقبال (كما يصحّ) استعمال الهمزة فيه نحو (½أ تضرب زيدًا وهو أخوك¼) فإنّ الهمزة لا تخصّص المضارع بالاستقبال (ولـ) أجل (اختصاص) طلب (التصديق بها) أي: بـ½هَلْ¼, والباء داخلة على المقصور (و) لأجل (تخصيصها) أي: تخصيص ½هَلْ¼ (المضارعَ بالاستقبال) كما تقدّم (كان لها) أي: لـ½هَلْ¼ (مزيد اختصاص) أي: ارتباطٌ زائدٌ (بما) أي: باللفظ الذي (كونُه) أي: كون ذلك اللفظ (زمانيًّا) أي: دالاًّ على الزمان (أظهرُ كالفعل) فإنّ زمانيّته أظهر من زمانيّة الاسم, والكاف هنا استقصائيّة (ولهذا) أي: ولأجل أنّ لـ½هَلْ¼ تعلّقًا زائدًا بالفعل (كان) قوله تعالى: (﴿SuØ`'﴾) حيث عدل فيه عن الفعل الدالّ على التجدّد إلى الجملة الاسميّة الدالّة على الثبوت (أدلَّ على طلب الشكر) أي: أكثر دلالة على تأكّد طلبه (من) أن يقال (½فهل تشكرون¼ و) من أن يقال (½فهل أنتم تشكرون¼) أصله ½فهل تشكرون تشكرون¼ فـ½أنتم¼ فاعل لفعل محذوف لا مبتدأ (لأنّ إبراز) أي: إنما كان أدلّ عليه منهما لأنّ إظهارَ (ما سيتجدّد) كالشكر هنا (في معرضِ) أي: في صورةِ (الثابت) كما في الأوّل (أدلّ) أي: أقوى دلالة (على كمال العناية) أي: الاعتناء (بحصوله) أي: بحصول ما سيتجدّد من إبقائه على صورة المتجدّد كما في الأخيرين (و) ½فهل أنتم شاكرون¼ أدلّ على طلب الشكر (من) أن يقال (½أ فأنتم شاكرون¼) بإدخال همزة الاستفهام على الجملة الاسميّة (وإن كان) هذا (للثبوت) لأن الجملة اسميّة (لأنّ) أي: إنما كان أدلَّ عليه من هذا أيضًا لأنّ (½هَلْ¼ أَدْعَى) أي: أَطلَبُ (للفعل من الهمزة) فالفعل لازم لـ½هَلْ¼ وغير لازم للهمزة (فتركه معها) أي: فترك الفعل مع ½هَلْ¼ كما في ½فهل أنتم شاكرون¼