فصل فعلا التعجب
دعوت اسلامی کی دینی خدمات دیگر ممالک میں بھی دیکھئے
تاريخ

عین مطابق تلاش

إدراج أكثر من 3000 كتاب إسلامي بأكثر من 30 لغة. اقرأ عبر الإنترنت أو قم بتنزيله بصيغة PDF.

Inayat Ul Nahw Ala Hidaya Tun Nahw | عناية النحو على هداية النحو

book_icon
عناية النحو على هداية النحو

الفعل وهو ½طفق¼ و½جعل¼ و½كرب¼ و½أخذ¼، واستعمالُها مثل ½كاد¼ نحو: ½طفق زيد يكتب¼، و½أوشك¼([1])واستعمالُها مثل ½عسى¼ و½كاد¼. فصل: فعلا التعجّب([2])ما وضع([3])لإنشاء التعجّب، وله صيغتان: ½ما أفعله¼ نحو: ½ما أحسن زيداً¼([4])أي: أيّ شيء أحسن زيداً، وفي ½أحسن¼ ضمير وهو فاعله، و½أفعل به¼ نحو: ½أحسن بزيد¼([5])، ولا يُبنيان إلاّ مِمّا



([1]) قوله: [و½أوشك¼] بمعنى أسرع، عطف على قوله: ½طفق¼ فتكون من القسم الثالث، واستعمالها مثل ½عسى¼ و½كاد¼ فتارة تستعمل مثل ½عسى¼ في وجهيها أي: في كونها مقتضية للخبر نحو: ½أوشك زيد يجئ¼ وكونها مستغنية عنه نحو: ½أوشك أن يجئ زيد¼، وتارة تستعمل مثل ½كاد¼ في اقتضاء الاسم والخبر وفي كون الخبر بدون ½أنْ¼ نحو: ½أوشك زيد يجيء¼.

([2]) قوله: [فعلا التعجّب] لمّا فرغ عن أفعال المقاربة شرع في فعلي التعجّب فقال: ½فعلا التعجّب¼، ويجوز أن يقال: ½فعل التعجّب¼ بصيغة الإفراد نظراً إلى أنّ التعريف إنّما يكون للجنس، وأن يقال: ½أفعال التعجّب¼ بصيغة الجمع نظراً إلى كثرة أفراده، وقوله: ½فعلا التعجّب¼ بصيغة التثنية بالنظر إلى نوعي صيغته، والتعجّب انفعال النفس يحصل عند استعظام شئ خرج عن حدّ نظائره وخفي سببه. "غ".

([3]) قوله: [ما وضع] أي: ما وضع لإيجاد التعجّب، وفيه احتراز عن نحو ½عجبت¼ و½أنا متعجّب¼ و½أنت متعجّب¼؛ لأنّها ألفاظ إخباريّة والإنشاء إثبات أمر لم يكن.

([4]) قوله: [ما أحسن زيداً] فـ½مَا¼ إمّا مبتدأ نكرة عند سيبويه والخليل، وأصله: ½شئ أحسن زيداً¼ والجملة الّتي بعده أعني: الفعل والفاعل والمفعول به مرفوع على الخبريّة, أو موصولة بمعنى ½الّذي¼ عند الأخفش والجملة الّتي بعدها صلة وهي مع الصلة في موضع الرفع على الابتداء، وخبره محذوف تقديره: ½الذي أحسن زيداً شئ¼، أو استفهاميّة عند البعض فهي مبتدأ وما بعدها خبرها وتقديره: ½أيّ شئ أحسن زيداً¼. "ي".

([5]) قوله: [أحسن بزيد] المجرور ههنا فاعل عند سيبويه فالهمزة للصيرورة، والباء زائدة كما في قوله تعالى: ﴿وَكَفَى بِاللّهِ شَهِيداً﴾[النساء: ٧٩] فيكون معنى ½أحسن بزيد¼: ½صار زيد ذا حسن¼، ومفعول عند الأخفش فالهمزة للتعدية، والباء زائدة للتأكيد في المفعول كما في قوله تعالى: ﴿وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ﴾[البقرة: ١٩٥]، ويؤيّده جواز حذفه كما جاء في قوله تعالى: ﴿أَسْمِعْ بِهِمْ وَأَبْصِرْ﴾[مريم : ٣٨] فيكون الضمير فيه فاعله أي: ½أحسن أنت بزيد أو زيداً¼ أي: اجعله حسناً بمعنى صِفْه به. "ي".

موضوع الكتاب

موضوع الكتاب

Sirat-ul-Jinan

صراط الجنان

تطبيق الهاتف المحمول

Marfatul Quran

معرفۃ القرآن

تطبيق الهاتف المحمول

Faizan-e-Hadees

فايزان الهاديس

تطبيق الهاتف المحمول

Prayer Time

وقت الصلاة

تطبيق الهاتف المحمول

Read and Listen

اقرأ واستمع

تطبيق الهاتف المحمول

Islamic EBooks

الكتب الإلكترونية الإسلامية

تطبيق الهاتف المحمول

Naat Collection

نعت کا مجموعہ

تطبيق الهاتف المحمول

Bahar-e-Shariyat

بہار شریعت

تطبيق الهاتف المحمول