إدراج أكثر من 3000 كتاب إسلامي بأكثر من 30 لغة. اقرأ عبر الإنترنت أو قم بتنزيله بصيغة PDF.
مرجوحان، و½المحفوظ¼ و½المعروف¼ راجحان.
وبعضهم لم يشترطوا في الشاذ والمنكر قيد المخالفة لراو آخر قويًّا كان أو ضعيفاً. وقالوا: ½الشاذ¼ ما رواه الثقة، وتفرَّد به، ولا يوجد له أصل موافق ومعاضد له، وهذا صادق على فرد ثقة صحيح.
وبعضهم لم يعتبروا الثقة ولا المخالفة.
وكذلك المُنْكَر لم يخصوه بالصورة المذكورة، وسَمُّوا حديث المطعون بفسق أو فرط غفلة وكثرة غلط منكرا، وهذه اصطلاحات لا مشاحة[1]فيها.
والمُعَلَّل[2]بفتح اللام، إسناد فيه علل وأسباب غامضة خفـية قادحة
[1] قوله: [مشاحّة] من باب ½مفاعلة¼ أي: لا مناقشة ولا منازعة فيه.
[2] قوله: [المعلّل] لغةً: اسم مفعول من ½أعلّه¼ بكذا فهو ½مُعَلّ¼ وهو القياس الصرفي المشهور وهو اللغة الفصيحة, لكن التعبير بـ ½المعلل¼ من أهل الحديث جاء على غير المشهور في اللغة, ومن المحدثين من عبر عنه بـ½المعلول¼ وهو ضعيف مرذول عند أهل العربية واللغة؛ لأن اسم المفعول من الرباعي لا يكون على وزن مفعول. تعريفه الاصطلاحي: هو الحديث الذي اُطّلع فيه على علة تقدح في صحته مع أنّ الظاهر السلامة منها. فائدة: اعلم أنّ معرفة علل الحديث من أجل علوم الحديث وأدقها؛ لأنه يحتاج إلى كشف العلل الغامصة الخفيّة التي لا تظهر إلا للجهابذة في علوم الحديث, وإنما يتمكّن منه ويقوى على معرفته أهل الحفظ والخبرة، والفهم الثاقب, ولهذا لم يخصَّ عمارة إلا القليل من الأيمة كإبن المدييني وأحمد والبخاري وأبي حاتم والدار قطني.
موضوع الكتاب
موضوع الكتاب