إدراج أكثر من 3000 كتاب إسلامي بأكثر من 30 لغة. اقرأ عبر الإنترنت أو قم بتنزيله بصيغة PDF.
فإن أمكن الجمع فبها وإلاّ فالتوقّف.
وإن أدرج الراوي كلامه أو كلام غـيره من صحابي أو تابـعي مثلاً لغرض من الأغراض كـ½بيان اللغة¼ أو ½تفسير للمعنى¼ أو ½تقييد للمطلق¼ أو نحو ذلك فالحديث ½مدرج¼[1].
[1] قوله: [مدرج] لغةً: هو اسم مفعول من ½أدرج¼ والإدراج في اللغة: أن يدخل في الشيء ما ليس منه. اصطلاحاً: هو الحديث الذي زيد فيه ما ليس منه في السند أو في المتن. له قسمان: مدرج الإسناد ومدرج المتن. ١- مدرج الإسناد: هو ما غير سياق إسناده. مثاله: قصة ثابت بن موسى الزاهد في روايته: ½من كثرت صلاته بالليل حسن وجهه بالنهار¼, وأصل القصة أنّ ثابت بن موسى دخل على شريك بن عبد الله القاضي عن جابر قال: ½قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ...¼, وسكت ليكتب المستملي, فلما نظر إلى ثابت قال: ½من كثرت صلاته بالليل حسن وجهه بالنهار¼ وقصد بذلك ثابتاً لزهده, وورعه,فظن ثابت أنه متن ذلك الإسناد فكان يحدث به. ٢- مدرج المتن: هو أن يقع في المتن كلام ليس منه فتارة يكون في أوله وتارة في أثنائه وتارة في آخره وهو الأكثر. ومثاله: حديث أبي هريرة مرفوعاً ½للعبد المملوك أجران, والذي نفسي بيده لولا الجهاد في سبيل الله والحج وبرّ أمي لأحببت أن أموت وأنا مملوك¼. فقوله: ½والذي نفسي بيده...إلخ¼ من كلام أبي هريرة؛ لأنه يستحيل أن يصدر ذلك منه صلى الله عليه وسلم؛ لأنه لا يمكن أن يتمنى الرقّ؛ ولأن أمه لم تكن موجودة حتى يبرّها. حكمه: الإدراج بإجماع العلماء من المحدثين والفقهاء وغيرهم, ويستثنى من ذلك ما كان لتفسير غريب, فإنه غير ممنوع, ولذلك فعله الزهري وغيره من الأيمة.
موضوع الكتاب
موضوع الكتاب