"كان أبوبكر رضي الله عنه أشجع الناس بإنه لما كان يوم بدر جعلنا لرسول الله صلى الله عليه وسلم عريشًا , فقلنا : من يكون مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لئلا يهوي إليه أحد من المشركين ؟ فوا لله ! ما دنا منه أحد إلا أبو بكر شاهرًا بالسيف على رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لا يهوي إليه أحد إلا أهوى إليه ، كان أبو بكر رضي الله عنه موسراً وغنيّاً من أغنياء قريش؛ حيث أعطاه الله تعالى مالاً كثيراً لينفقه في سبيل نصرة الإسلام والمسلمين ، واشترى أبو بكر بعيراً ليحمل رسول الله صلّى الله عليه وسلّم إلى يثرب"