كتاب العيدين

التعليق الرضوي على صحيح البخاري

کتاب میں نتائج:

يذهب

كتاب العيدين

٩٤٩ - عن عائشة قالت: دخل عليّ النبي -صلى الله عليه وسلم- وعندي جاريتان تغنيان بغناء بعاث فاضطجع على الفراش وحول وجهه ودخل أبو بكر فانتهرني وقال: مزمارة الشيطان عند النبي -صلى الله عليه وسلم- فأقبل عليه رسول الله عليه السلام فقال: دعهما، فلما غفل [1] غمزتُهما خرجتا.

٩٥٠ - وكان يوم عيد يلعب السودان بالدرق والحراب فإما سألت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وإما قال: تشتهين تنظرين فقلت: نعم فأقامني وراءه خدي على خده وهو يقول: دونكم[2] يا بني أرفدة حتى إذا مللت قال لي: حسبك، قلت: نعم قال: فاذهبي.

باب سنة العيدين لأهل الإسلام

ضمن باب الدعاء في العيد[3]

٩٥١ - أخبرني زبيد قال: سمعتُ الشعبي عن البراء قال: سمعت النبي -صلى الله عليه وسلم- يخطب[4] فقال: إنّ أوّل ما نبدأ من يومنا هذا أن نصلي ثم نرجع فننحر فمن فعل فقد أصاب سنّتنا.

باب الأكل يوم النحر

٩٥٤ - عن أنس بن مالك قال: قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: من ذبح قبل الصلاة

[1] قوله: (غفل): أبو بكر رضي الله تعالى عنه.

[2] قوله: (وهو يقول: دونكم): أي: الزموا هذا اللعب.

[3] قوله: (الدعاء في العيد): وقد ضرب على هذا اللفظ في اليونينة وهو ساقط في رواية ابن عساكر.

قلت: ولا يلائمه حديثا الباب، والأوّل وإن طابقه بتكلف لكن لا يوافق الثاني قطعاً مطلقاً ولذا قال ابن رشيد: أراه تصحيفاً.

[4] قوله: (يخطب): والخطبة تشتمل على الدعاء وكذا الصلاة والاقتصار على الأوّل أقرب.