إدراج أكثر من 3000 كتاب إسلامي بأكثر من 30 لغة. اقرأ عبر الإنترنت أو قم بتنزيله بصيغة PDF.
الاحتفال بالمولد النبوي الشريف
أخي الحبيب! يَنْبَغِي الاحْتِفَال بالْمَولِدِ الشَّرِيْفِ بإظْهَارِ الفرحِ والسُّرُورِ فإذا كان هذا حال الْكافِرِ أَبي لَهَبٍ أَنْ يُخَفَّفَ عَنْه بسَبَبِ الفرحِ وَالسُّرُورِ بمَوْلِدِ الرَّسُولِ الكَرِيْمِ صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم فكَيْفَ بحَالِ الْمُسْلِمِ الَّذِي يَحْتَفِلُ بمَولِدِ الشَّرِيفِ؟!، ولَمْ يَفْرَحْ أَبُو لَهَبٍ ظَانًّا، بمَولِدِ رَسُولِ الله بل فَرَحَ ظَانًّا بوِلاَدَةِ ابْنِ أَخِيْه فَجُزِيَ، فإنْ سُرَّ الْمُسْلِمُ مُؤْمِنًا بمُحَمَّدٍ رَسُولِ الله صلّى الله عليه وسلّم فكَيْفَ يُحْرَمُ؟!
يفرح الرسول بمن يحتفل بمولده المبارك
عن بَعْضِ العُلَمَاءِ أَنَّه رَأَى النَّبِـيَّ الكَرِيْمَ صلّى الله عليه وسلّم في الْمَنَامِ فقال: يا رَسُولَ الله ما تَقُوْلُ في هذه الْمَوَالِدِ التي يَحْتَفِلُ بها النَّاسُ ويَجْتَمِعُونَ لَهَا ويَفْرَحُونَ بـها ويُنْفِقُونَ فيها الأَمْوَالَ ويَحْسِبُوْنَـها مِنْ صَالِحِ الأَعْمَالِ فقال النَّبِـيُّ الْكَرِيْمُ صلّى الله تعالى عليه وسلّم: «مَنْ فَرِحَ بِنَا، فَرِحْنَا به»[1].
موضوع الكتاب
موضوع الكتاب