دعوت اسلامی کی دینی خدمات دیگر ممالک میں بھی دیکھئے
تاريخ

عین مطابق تلاش

إدراج أكثر من 3000 كتاب إسلامي بأكثر من 30 لغة. اقرأ عبر الإنترنت أو قم بتنزيله بصيغة PDF.

Sharh ul Aqaid ul Nasafiyah | شرح العقائد النسفية

book_icon
شرح العقائد النسفية

قوله: [وصفاته عينه... آهـ] الحقّ إثبات الصفات الواردة في الآيات والآحاديث من الوجه واليدين والساق والضحك وغير ذلك, نوكّل إدراك كنهها إلى الله تعالى فكما أنّ السمع والبصر لا يدرك كنههما في الله تعالى كذلك هذه, نعم نعلم قطعاً أنّ هذه الصفات ليست مثل صفات الشاهد وعينية الصفات بمعنى: أنّ الذات تكفي كفايتها, وليس للمتكلمين دليل يدلّ على الزيادة لا نقلي ولا عقلي, إمّا الأوَّل فلأنّ غاية ما في الباب أنّ هناك حقيقة يصحّ إطلاق السميع والعليم نحوهما عليها عرفاً, وتفسيره إمّا هناك صفات متمايزة, فكلاّ ومن أنصف من نفسه عقل أنّ الناس إذا استعملوا أفعال الصفات وأسمائها لا يلتفتون إلى تمايز الصفات, وكونها زائدة على الذات أصلاً, لكنّهم يلتفتون إلى صدور الآثار لا غير, فإنّ من رأى شيئاً يتحرّك ويمشي ويحسّ يسميه حيًّا بسبب هذه الآثار, ولا يلتفت إلى أنّ الحياة صفة زائدة أوهو ذاتي إلى غير ذلك من التدقيقات الفلسفية, وأمّا الثاني فلأنّ العقل ما شهد إلاَّ بكونه بحيث يصدر منه الآثار, وأمّا أنّ ذلك منحصرة في زيادة الصفات فكلاّ, بل من أنصف من نفسه عقل أنّ كون الصِفات بمنـزلة الأعراض الحالّة في محالّها القائمة بموصوفاتها هو أعظم التشبيه, فإن قال قائل: هو مذهب أهل السنّة فيجب قبوله؛ لأنا أهل السنة ذا قول أهل السنّة عندنا, هم القرون المشهود لها بالخير, وما روي عن أحد منهم أنه تكلّم في الصفات هل هي زائدة أو لا, وعلى تقدير زيادتها هل هي أمور انتزاعية أوخارجية, وأمّا هذه الفرقة من المتأخّرين التي تدّعي لنفسها أنها أهل السنّة, فعلى تقدير أن لا يكون فقولهم: هذا بدعة في الدين أو اختراعاً لِم لَم يقله أحد من السلف, فنحن رجال وهم رجال, والأمر بيننا وبينهم سجال, هكذا سمعت من والدي قدّس سرّه.

قوله: [وهو مرئي... آهـ] أقول: الحقّ عندي أنّ الرؤية إضافة إشراقية بين البصر والمبصر غاية ما في الباب أنها في الشاهد لا يتحقّق إلاَّ بشرائط معروفة, ولا يلزم من ذلك كونها في الغائب أيضاً مشروطة بتلك الشرائط؛ إذ كثير من الأشياء مشروطة بشروطه في موطن, ويتحقّق في موطن آخر بدون تلك الشروط, وذلك باختلاف أحكام المواطن فافهم, فإنّه يجديك.

قوله: [لا حكم للعقل... آهـ] اعلم أنّ من الحسن والقبح ما يستبدّ العقل بدركه من غير نظر كحسن الصدق النافع وقبح الكذب الضارّ, أو بالاستدلال كالصدق الضارّ والكذب النافع, ومرادنا بالاستبداد العقل بدركه أن لا يتوقّف على ورود الشرع, ومن الحسن والقبح ما لا يستبدّ العقل


 

موضوع الكتاب

موضوع الكتاب

Sirat-ul-Jinan

صراط الجنان

تطبيق الهاتف المحمول

Marfatul Quran

معرفۃ القرآن

تطبيق الهاتف المحمول

Faizan-e-Hadees

فايزان الهاديس

تطبيق الهاتف المحمول

Prayer Time

وقت الصلاة

تطبيق الهاتف المحمول

Read and Listen

اقرأ واستمع

تطبيق الهاتف المحمول

Islamic EBooks

الكتب الإلكترونية الإسلامية

تطبيق الهاتف المحمول

Naat Collection

نعت کا مجموعہ

تطبيق الهاتف المحمول

Bahar-e-Shariyat

بہار شریعت

تطبيق الهاتف المحمول