(85) كَمْ ابرات وَصَبا باللَّمْسِ راحتهُ وَاطْلَقَت اربا مِّنْ ربقَةِ اللَّمَمِ
دعوت اسلامی کی دینی خدمات دیگر ممالک میں بھی دیکھئے
تاريخ

عین مطابق تلاش

إدراج أكثر من 3000 كتاب إسلامي بأكثر من 30 لغة. اقرأ عبر الإنترنت أو قم بتنزيله بصيغة PDF.

Qaseedat ul Burda ma Sharah Aseedat ul Shuhda | قصيدة البردة مع شرحها عصيدة الشهدة

book_icon
قصيدة البردة مع شرحها عصيدة الشهدة

لان الفضل بيد الله تعالى يؤتيه من يشاء في ايّ وقت شاء، فان قلت: لو كان الوحي والنبوة من فضل الله تعالى من غير كسب لكان من الصفات الجبلية لا الاختيارية، ولو لم يكن من الصفات الاختيارية لايكون مدحا فلايجوز للناظم الفاهم ذكره في ذلك الاوصاف والامداح؟ قلت: المدح قد يتعلق بغير الاختياري بناء على ان الحمد والمدح مترادفان كما هو مذهب صاحب الكشاف والسيد تامل. وقوله: ½ولا نبي¼ عطف على ½وحي¼، وتكرير النفي للتاكيد، وهذا القول لدفع توهم بعض القاصرين من ان غير الله تعالى لا يعلم الغيب فلا يجوز اخبار الانبياء عن الغيب. وقوله: ½على غيب¼ متعلق بـ½متهم¼ ولايرد انه لايجوز تعلقه به لعدم جواز تقديم ما في حيز الجار عليه؛ لانا نقول: ان هذا في غير الظرف وفيه يغتفر ما لا يغتفر في غيره على انه يجوز ان يكون تقديمه لضرورة الشعر و½المتهم¼ على صيغة اسم المفعول بمعنى المحمول على التهمة والكذب.

حاصل معنى البيت: تبارك الله وتعالى وتعاظم في ذاته وصفاته، فسبحان الله تعالى لم يكن وحيه اصلا حاصلا بالاكتساب ولا بتحسين القول والخطاب بل موهبة من الله تعالى وعطية من الاله، ولايجوز حمل نبي ثبتت نبوته وتحققت معجزته على التهمة فيما ياتي من المغيبات واخبار امور الكائنات، فان من كان نبيا لاينطق عن الهوى بل ما قوله الا وحي يوحى وفي البيت تلميح الى قوله تعالى: ﴿ فَلَا يُظۡهِر عَلَىٰ غَيۡبهِۦٓ احدا ٢٦ الَّا مَنِ ٱرۡتضَىٰ مِن رسُولٖ﴾ الاية [الجن: ٢٦،٢٧] وقوله تعالى: ﴿ وَمَا هُوَ عَلَى ٱلۡغَيۡب بضَنِينٖ﴾ [التكوير: ٢٤] على القراءة بالظاء، وهو المشهور عند اهل التفسير كما لايخفى على من القى السمع وهو بصير.

 

٨٥     كَمْ ابرات وَصَبا باللَّمْسِ راحتهُ      وَاطْلَقَت اربا مِّنْ ربقَةِ اللَّمَمِ

 

لَمَّا استفيد من البيت السابق ان الوحي والبعثة انما هو فضل الله يؤتيه من يشاء ويعلم حيث يجعل رسالته توهم ان يسال سائل عن حكمة البعث وفائدة الوحي فقال مشيرا الى فائدته: ½كم ابرات وصبا باللمس راحته... الخ¼ يعني: ان الحكمة والمصلحة في بعثه عليه السلام ابراء المرضى من مرضهم الباطني الذي طبه ومعالجته مخصوص به عليه السلام ولا سبيل الى حصوله الا من جهته عليه السلام، فان صلاح القلوب موقوف على ان يكون الطبيب عارفا بربه وباسمائه وصفاته واحكامه وافعاله، وان يكون مؤثرا برضاه


 

موضوع الكتاب

موضوع الكتاب

Sirat-ul-Jinan

صراط الجنان

تطبيق الهاتف المحمول

Marfatul Quran

معرفۃ القرآن

تطبيق الهاتف المحمول

Faizan-e-Hadees

فايزان الهاديس

تطبيق الهاتف المحمول

Prayer Time

وقت الصلاة

تطبيق الهاتف المحمول

Read and Listen

اقرأ واستمع

تطبيق الهاتف المحمول

Islamic EBooks

الكتب الإلكترونية الإسلامية

تطبيق الهاتف المحمول

Naat Collection

نعت کا مجموعہ

تطبيق الهاتف المحمول

Bahar-e-Shariyat

بہار شریعت

تطبيق الهاتف المحمول