إدراج أكثر من 3000 كتاب إسلامي بأكثر من 30 لغة. اقرأ عبر الإنترنت أو قم بتنزيله بصيغة PDF.
إخوتي الأحباء! عِندَما يَصِلُ الزّائرُ إلى الْمَقبَرَةِ يَستَدبِرُ القِبلَةَ ويَستَقبِلُ وَجْهَ الْمَيِّتِ، ويُسَلِّمُ وَفْقَ ما جاءَ في سُنَنِ التِّرمِذِيّ: «السَّلامُ عليكم يا أهلَ القُبُورِ يَغفِرُ اللهُ لنا ولكُم أنتُم سَلَفُنا ونَحنُ بالأَثَرِ»[1].
يَقُولُ الشَّيخُ الإمامُ أحمدُ رضا خان رحمه الله تعالى: لِلزَّائرِ أن يَقِفَ أمامَ وَجهِ الميِّتِ عندَ زِيارَتِه ويَدخُلَ إليه مِن جانِبِ قَدَمَيْه كَي يَكونَ أمامَ عَينِه, ولا يَدخُلَ إليه مِن جِهةِ رَأسِه حتَّى يَحتاجَ الْميِّتُ إلى رَفْعِ رَأسِه لِلنَّظَرِ[2]، ويَدعُو لِنَفسِه ولأَهلِ القُبُورِ بالْمَغفِرةِ باكِيًا مُتَضَرِّعًا، فإن لَم يَبكِ يَتَباكَ، (أي: يتَكَلَّفُ البُكاءَ).
وضع الزهور على القبور
يُستَحَبُّ وَضْعُ الزُّهُورِ عَلى القُبورِ، لِكونها تُسَبِّحُ ما
موضوع الكتاب
موضوع الكتاب