إدراج أكثر من 3000 كتاب إسلامي بأكثر من 30 لغة. اقرأ عبر الإنترنت أو قم بتنزيله بصيغة PDF.
وعن ابن عباس رضي الله عنهما، أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم نهى أن يُتَنَفَّسَ في الإناءِ أَوْ يُنْفَخَ فِيهِ. رواه الترمذي، وقال: حديث حسن صحيح.
باب بيان جواز الشرب قائماً وبيان أنَّ الأكمل والأفضل الشرب قاعداً
فِيهِ حديث كبشة السابق.
وعن ابن عباس رضي الله عنهما، قَالَ: سَقَيْتُ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم مِنْ زَمْزَمَ،[1] فَشَربَ وَهُوَ قَائِمٌ.[2] متفق عَلَيْهِ.
وعن النَّزَّالِ بن سَبْرَةَ رضي الله عنه، قَالَ: أَتَى عَلِيٌّ رضي الله عنه بَابَ الرَّحْبَةِ،[3] فَشَربَ قائِماً، وقال: إنِّي رَأَيْتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم فَعَلَ كما رَأَيْتُمُوني فَعَلْتُ. رواه البخاري.
وعن ابن عمر رضي الله عنهما، قَالَ: كُنَّا عَلَى عهدِ رسول الله صلى الله عليه وسلم نَأكُلُ وَنَحْنُ نمشِي، وَنَشْرَبُ ونَحْنُ قِيامٌ. رواه الترمذي، وقال: حديث حسن صحيح.
وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جَدِّهِ رضي الله عنه، قَالَ: رأيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يَشْرَبُ قَائِماً وقَاعِداً. رواه الترمذي، وقال: حديث حسن صحيح.
وعن أنس رضي الله عنه، عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم، أنه نَهى أن يَشْرَبَ الرَّجُلُ قَائِماً. قَالَ قتادة: فَقُلْنَا لأَنَسٍ: فالأَكْلُ؟ قَالَ: ذَلِكَ أَشَرُّ أَوْ أخْبَثُ. رواه مسلم.
وفي رواية لَهُ: أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم زَجَرَ عَن الشُّرْب قائِماً.
[1] فيه إطلاق ذلك على نفس الماء فيكون زمزماً اسماً له، ويحتمل أن يكون على تقدير مضاف أي من ماء زمزم فيكون زمزم اسماً للبئر. (دليل الفالحين)
[2] قال المهلب : فيه أن شرب ماء زمزم من سنن الحج لفضله وبركته. (ابن بطال)
[3] أراد به رحبة مسجد الكوفة، والرحبة بفتحات المكان الواسع والرحب بسكون الحاء أيضا المكان المتسع. (عمدة)
موضوع الكتاب
موضوع الكتاب