إدراج أكثر من 3000 كتاب إسلامي بأكثر من 30 لغة. اقرأ عبر الإنترنت أو قم بتنزيله بصيغة PDF.
إنّ السَّعِيْدَ مَنْ ماتَ في رَمَضانَ الْمُبارَكِ فإِنَّه يَأْمَنُ سُؤَالَ القَبْر وعَذابَه، ويَدخُلُ الجنّة بِغَير حِسَاب، لقد قال الْمُحَدِّثُونَ رَحِمَهم الله تعالى: «مَن ماتَ في رَمَضان يَدْخُلُ الجنّةَ بغَيْرِ حِسَاب، وتُغَلَّقُ عنه أَبوابُ النار»[1]. ورُوِيَ عن سيدِنا ابْنِ مَسْعُوْد رضي الله تعالى عنه قال: قال رسولُ الله صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم: «مَن وَافَقَ مَوتُهُ عند انْقِضَاء رَمَضان، دَخَلَ الجنّةَ، ومَن وَافَقَ مَوتُهُ عِنْدَ انْقِضَاءِ عَرَفَةَ، دَخَلَ الجنّةَ، ومن وافَقَ موتُه عنْدَ انْقِضَاء صَدَقَةٍ، دخَلَ الجنّةَ»[2].
عن أمِّ المؤمنين، سيدتِنا عائشةَ رضي الله تعالى عنها عن النبي الكريم صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم قال: «مَنْ ماتَ صائِماً، أَوْجَبَ اللهُ له الصِّيَامَ إلى يومِ القيامة»[3].
عن سيدِنا أنَسِ بْنِ مالك رضي الله تعالى عنه قال: سَمِعْتُ رسولَ الله صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم يقول: «هذا رمَضانُ، قد جَاءَ تُفْتَحُ فيه أَبْوَابُ الجنّة وتُغْلَقُ فيه أبوابُ النارِ، وتُغَلُّ فيه الشَّيَاطِيْنُ، بُعْداً لِمَنْ أَدْرَكَ رمَضانَ، فلَمْ يُغْفَر له، إذا لَمْ يُغْفَرْ له فيه، فمتَى؟»[4].
موضوع الكتاب
موضوع الكتاب