إدراج أكثر من 3000 كتاب إسلامي بأكثر من 30 لغة. اقرأ عبر الإنترنت أو قم بتنزيله بصيغة PDF.
تحروا ساعة الإجابة بين العصر والمغرب
يقولُ النَّبيُّ الكريمُ صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم: «اِلتَمِسُوا السَّاعَةَ الَّتِي تُرجَى في يومِ الجمعةِ بعدَ العصرِ إلى غَيبُوبَةِ الشَّمسِ»[1]، يقولُ صَدرُ الشَّريعةِ محمّد أمجد عليّ الأعظَمِيُّ رحمه اللهُ تعالى: «أَرجَحُ الأقوالِ في تَحدِيدِ ساعَةِ الإجابةِ قَولانِ: الأوَّلُ: أنَّها تكونُ بعدَ صُعودِ الإمامِ إلى المِنبَرِ وجُلوسِه حتَّى يَنصَرِفَ مِن الصلاةِ والقَولُ الثانِي: أنَّها آخِرُ ساعَةٍ مِن يومِ الجمعةِ»[2].
متى توافق ساعة الإجابة؟
يقول الشَّيخُ المفتِي أحمد يار خان النَّعيمِيُّ رحمه الله تعالى: ساعَةُ الإجابَةِ في كُلِّ ليلَةٍ بخِلافِ النَّهارِ فهِيَ فِيهِ مُختَصَّةٌ بيَومِ الجمعةِ، لكِنْ لا نَعلَمُ قَطْعًا مَتَى تكونُ ساعَةُ الإجابةِ؟ وأرجَحُ الأقوالِ: أنَّها بَينَ الْخُطبَتَينِ، أو قُبَيلَ الْغُروبِ، ثم يقول الشَّيخُ رحمه الله تعالى: قَدْ ذَكرَ العلماء في تَحدِيدِ ساعَةِ الإجابةِ أربَعِينَ رَأيًا، ولا شَكَّ أنَّ أرجَحَ الأقوالِ قَولانِ:
موضوع الكتاب
موضوع الكتاب