إدراج أكثر من 3000 كتاب إسلامي بأكثر من 30 لغة. اقرأ عبر الإنترنت أو قم بتنزيله بصيغة PDF.
وكان طاؤوس رحمه الله تعالى يفرش له الفراش فيضطجع ويتقلى كما تتقلى الحبة في المقلى، ثم يثب فيدرجه، ويستقبل القبلة حتّى الصباح، ويقول: طيَّر ذكر جهنم نوم الخائفين([1]).
وحكي أنّ أويسًا القرني رحمه الله تعالى كان يحضر عند القاص، فيبكي من كلامه، فإذا ذكر النار صرخ أويس، ثم يقوم منطلقاً، فيتبعه الناس، فيقولون: مجنون، مجنون([2]).
وقال سيدنا معاذ بن جبل رضي الله تعالى عنه: «إنّ المؤمن لا يسكن روعه، حتّى يترك جسر جهنّم وراءه»([3]).
ومن يريد التوسع، فعليه أن يقرأ الكتب: أسباب سوء الخاتمة، لما له من أثر عظيم، في النفوس، وقد حدثني بعض الناس عن رجل أنّه قال: لما قرأت كتيب أسباب سوء الخاتمة في الليل، بكيتُ بشدّة الخوف من سوء الخاتمة، وفزعتُ من ذلك فزعاً شديداً، وجرت الدموع من عيني، فبينما أنا كذلك،