حرفا التفسير
دعوت اسلامی کی دینی خدمات دیگر ممالک میں بھی دیکھئے
تاريخ

عین مطابق تلاش

إدراج أكثر من 3000 كتاب إسلامي بأكثر من 30 لغة. اقرأ عبر الإنترنت أو قم بتنزيله بصيغة PDF.

Al Kafia Ma Sharah Al Najia | الكافية مع شرحه الناجية

book_icon
الكافية مع شرحه الناجية

و½لا¼ مع الواو بعد النفي و½أن¼ المصدرية وقلت قبل أقسم وشذت مع المضاف ومن والباء واللام تقدم ذكرها حرفا التفسير أي وأن فـ½أن¼ مختصة بما في معنى القول حروف المصدر ما وأن وأن فالأوّلان

قوله تعالى ﴿أَيَّمَا ٱلۡأَجَلَيۡنِ قَضَيۡتُ فَلَا عُدۡوَٰنَ عَلَيَّ﴾ [القصص:٢٨] (و) تزاد (½لا¼ مع الواو) العاطفةِ (بعد النفي) نحو قوله تعالى ﴿غَيۡرِ ٱلۡمَغۡضُوبِ عَلَيۡهِمۡ وَلَا ٱلضَّآلِّينَ﴾ [الفاتحة:٧]؛ فإنّ ½غير¼ بمعنى النفي, وكقولك ½ما جاء زيد ولا بكر¼ (و) تزاد بعد (½أنْ¼ المصدريّةِ) نحو قوله تعالى ﴿مَا مَنَعَكَ أَلَّا تَسۡجُدَ إِذۡ أَمَرۡتُكَ﴾ [الأعراف:١٢] أي: أن تسجد (وقلّت) زيادة ½لا¼ (قبل أقسم) نحو قوله تعالى ﴿لَآ أُقۡسِمُ بِهَٰذَا ٱلۡبَلَدِ﴿۱وَأَنتَ حِلُّۢ بِهَٰذَا ٱلۡبَلَدِ﴾ [البلد:٢,١] وقوله تعالى ﴿لَآ أُقۡسِمُ بِيَوۡمِ ٱلۡقِيَٰمَةِ﴾ [القيامة:١] (وشذّت) زيادتها (مع المضاف) كقول العجّاج ÷ بِإِفْكِهِ حَتَّى إِذَا الصُبْحُ جَشَرَ ÷ فِيْ بِيْرِ لاَ حُوْرٍ سَرَى وَمَا شَعَرَ ÷ ½لا¼ فيه زائدة, والحور الهلاك, والجشور انفلاق الصبح وطلوعه, كأنّ الشاعر يصف كافراً أو فاسقاً فيقول: إنّه سرى في بير الهلاك بإفكه وأباطيله وما علم لفرط جهله وغفلته أنه سار فيها حتّى إذا أضاء الحقّ وانكشف ظلمات الشبه أي: مات أو قامت القيامة علم ذلك ولكنْ لا ينفعه ذلك العلم (و½مِن¼ والباء واللام تقدّم ذكرها) أي: ذكر مواضع زيادتها في بحث حروف الجرّ فلا نعيدها, ولمّا فرغ من حروف الزيادة شرع في حرفي التفسير فقال (حرفا التفسير) أصله ½حرفان¼ سقطت النون بالإضافة, وهما (½أَيْ¼) بفتح فسكون (و½أَنْ¼) بفتح فسكون (فـ½أنْ¼) الفاء للتفسير (مختصّة بما في معنى القول) أي: لا يفسَّر بها إلاّ ما في معنى القول كالأمر والنداء والكتابة ونحوها نحو قوله تعالى ﴿وَنَٰدَيۡنَٰهُ أَن يَٰٓإِبۡرَٰهِيمُ﴾ [الصافات:١٠٤] وقوله تعالى ﴿وَأَوۡحَيۡنَآ إِلَىٰٓ أُمِّ مُوسَىٰٓ أَنۡ أَرۡضِعِيهِ﴾ [القصص:٧] وقوله تعالى ﴿مَا قُلۡتُ لَهُمۡ إِلَّا مَآ أَمَرۡتَنِي بِهِۦٓ أَنِ ٱعۡبُدُواْ ٱللَّهَ﴾ [المائدة:١١٧] وقوله تعالى ﴿ إِذۡ أَوۡحَيۡنَآ إِلَىٰٓ أُمِّكَ مَا يُوحَىٰٓ[۳۸] أَنِ ٱقۡذِفِيهِ فِي ٱلتَّابُوتِ فَٱقۡذِفِيهِ فِي ٱلۡيَمِّ فَلۡيُلۡقِهِ ٱلۡيَمُّ﴾ [طه:٣٩,٣٨], وكقولك ½كتبت إليه أن اذهب¼, فلا يفسَّر بها صريح القول ولا ما ليس في معنى القول, فلا يقال ½قلت له أن قم¼ ولا ½ذكرت عسجداً أن ذهباً¼؛ وذلك لأنّ ½أنْ¼ المفسِّرةَ مشروطة بأن يسبق بجملة وأن يتأخّر عنها جملة, فمن جعل ½أنْ¼ في قوله تعالى ﴿وَءَاخِرُ دَعۡوَىٰهُمۡ أَنِ ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ﴾ [يونس:١٠] مفسّرةً فقد أخطأ, وأمّا ½أيْ¼ فهي يفسَّر بها كل مبهم تقول ½جاءني أبو عبد الله أي: زيد¼, و½هذا عسجد أي: ذهب¼, و½قطع رزقه أي: مات¼, ولمّا فرغ من حرفي التفسير شرع في حروف المصدر فقال (حروف المصدر) أي: حروف تجعل الجملة في تأويل المصدر, فالإضافة لأدنى ملابسة, وهي ثلاثة (½مَا¼ و½أَنْْ¼) بفتح فسكون (و½أَنّ¼) بفتح فالنون المشدّدة (فالأوّلان) أي: ½ما¼ و½أنْ¼


 

موضوع الكتاب

موضوع الكتاب

Sirat-ul-Jinan

صراط الجنان

تطبيق الهاتف المحمول

Marfatul Quran

معرفۃ القرآن

تطبيق الهاتف المحمول

Faizan-e-Hadees

فايزان الهاديس

تطبيق الهاتف المحمول

Prayer Time

وقت الصلاة

تطبيق الهاتف المحمول

Read and Listen

اقرأ واستمع

تطبيق الهاتف المحمول

Islamic EBooks

الكتب الإلكترونية الإسلامية

تطبيق الهاتف المحمول

Naat Collection

نعت کا مجموعہ

تطبيق الهاتف المحمول

Bahar-e-Shariyat

بہار شریعت

تطبيق الهاتف المحمول