إدراج أكثر من 3000 كتاب إسلامي بأكثر من 30 لغة. اقرأ عبر الإنترنت أو قم بتنزيله بصيغة PDF.
فقَدْ شَقِيَ، ومَنْ أَدْرَكَ والِدَيْه، أوْ أحَدَهُما، فلَمْ يَبَرَّه فقَدْ شَقِيَ، ومن ذُكِرْتُ عنْدَه، فلَمْ يُصَلِّ عليَّ، فقد شَقِيَ»[1].
وعن سيدِنا أبي هريرةَ رضي الله تعالى عنه قال: قال سيدُ الْخَلْق رسولُنَا الكريم صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم: «رَغِمَ أَنْفُ رجُلٍ ذُكِرْتُ عنْدَه فلَمْ يُصَلِّ علَيَّ، ورَغِمَ أنْفُ رجُلٍ دخَل عليه رمضانُ ثم انْسَلَخَ قَبْلَ أنْ يُغْفَرَ له، ورَغِمَ أنفُ رجُلٍ، أدْرَكَ عنده أَبَوَاه الْكِبَرَ، فلم يُدْخِلاَه الجنّة»[2].
صلّوا على الحبيب! صلّى الله تعالى على محمد
أخي الحبيب: الصومُ هو: الإمْساكُ عن الأَكْلِ والشُّرْب، والْجِمَاع من طُلُوْع الْفَجْر إلى غُرُوْبِ الشمسِ، ليس مُجَرَّدَ صُوْرَةٍ تقليديةٍ تُؤَدَّى بطريقة ظاهريةٍ، وانْتَهَى الأمرُ، بل إنّ الصومَ له آدابٌ باطنيّةٌ، تتَعلَّقُ بالْجَوارِح
موضوع الكتاب
موضوع الكتاب