إدراج أكثر من 3000 كتاب إسلامي بأكثر من 30 لغة. اقرأ عبر الإنترنت أو قم بتنزيله بصيغة PDF.
عند لِقَاء ربِّه، ولَخُلُوْفُ فِيْهِ أَطْيَبُ عند الله من رِيْحِ الْمِسْك»[1]. وقال صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم: «الصِّيَامُ جُنَّةٌ، فإذا كان يومُ صَوْمِ أحَدِكم، فلا يَرْفُثْ، ولا يَصْخَبْ، فإن شَاتَمَه أحَدٌ، أوْ قاتَلَه، فليَقُلْ: إنّي امْرُؤٌ، صائمٌ»[2].
أخي الحبيب: تَبيَّنَ من الأحاديث المبارَكة: أنّ فضائِلَ الصوم، وخصائِصَه، وفوائدَه ومَنافِعَه كثيرةٌ، وكم هي البِشَارَةُ العظيمة للصائم الذي يُقدِّرُ شَهْرَ رمَضان حقَّ قَدْرِه، ويَكُفُّ نفسَه عن الحرام، ويَغُضُّ بصَرَه، عن الْحُرُمَات قد ختَمَ النبيُّ الكريم صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم الحديثَ بهذه البِشَارة: أنّ الصيامَ كَفَّارةٌ للذُّنُوْب وتذَكَّرْ أخي الحبيب
موضوع الكتاب
موضوع الكتاب