إدراج أكثر من 3000 كتاب إسلامي بأكثر من 30 لغة. اقرأ عبر الإنترنت أو قم بتنزيله بصيغة PDF.
فريضةً، وقِيَامَ ليْلِه تَطَوُّعاً[1]، ومَنْ تَقرَّبَ فيه بخَصْلَةٍ مِّن الْخَيْرِ، كَانَ كَمَنْ أَدَّى فَرِيْضَةً فِيْمَا سِوَاه، ومَنْ أَدَّى فيه فَرِيْضَةً كَانَ كَمَنْ أدَّى سَبْعينَ فَرِيْضَةً فِيمَا سِوَاه، وهو شَهْرُ الصَّبْرِ والصَّبْرُ ثوابُه الجنّةُ وشهر الْمُوَاساةِ وشهر يَزْدَادُ فيه رِزْقُ المؤمنِ ومن فَطَّرَ فيه صائماً كان مَغْفِرَةً لذُنُوْبِه، وعِتْقَ رَقَبَتِه من النارِ، وكان له مِثْلُ أَجْرِه مِنْ غيرِ أن يَنْتَقِصَ من أَجْرِه شيءٌ».
قالوا: يا رسولَ الله، ليس كُلُّنا يَجِدُ ما يُفَطِّرُ الصائمَ، فقال صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم: «يُعْطِي الله هذا الثوابَ، مَنْ فطَّر صائماً على تَمْرةٍ، أوْ شَرْبَةِ ماءٍ، أوْ مَذْقَةِ لَبَن، ومن أَشْبَعَ فيه صائمًا، سَقاه اللهُ من حَوْضِي شَرْبَةً لا يَظْمَأُ حتّى يَدْخُلَ الجنّةَ وهو شهرٌ أوّلُه رحمة، وأَوْسَطُه مَغفرة، وآخِرُه عِتْقٌ من النارِ، ومن خَفَّفَ عن مَمْلُوكه، غفَر اللهُ له، وأَعْتَقَه
موضوع الكتاب
موضوع الكتاب